التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: بايعنا النبي تحت الشجرة فقال لي فقال لي

          7208- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه الضَّحَّاك بن مَخْلَد النَّبيلُ، و(سَلَمَةَ): هو ابنُ عمرو ابن الأكوع، تَقَدَّمَ.
          قوله: (بَايَعْتُ(1) النَّبِيَّ صلعم تَحْتَ الشَّجَرَةِ): تَقَدَّمَ متى كانت بيعة الحديبية في مكانها وغيره [خ¦2/16-411] [خ¦2731]، وتَقَدَّمَ أنَّها كانت سَمُرة [خ¦2957]، وتَقَدَّمَ كم كان المبايعون(2) تحتها، والاختلاف في عددهم، وهي روايات، والأكثر أنَّهم كانوا ألفًا وأربع مئة [خ¦4150]، وتَقَدَّمَ: أنَّ هنا: أنَّ سلمة بايع مرَّتين، وفي «صحيح مسلم»: أنَّه بايع ثلاث مَرَّاتٍ، وتَقَدَّمَ معنى(3) ذلك، وتَقَدَّمَ أنَّ ابن عمر بايع مرَّتين، والله أعلم [خ¦4167].
          تنبيهٌ هو فائدةٌ: تَقَدَّمَ الاختلاف في أوَّل مَن بايع في الحديبية في مكانه وغيره؛ فاعلمه [خ¦4167].


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (بَايَعْنَا).
[2] في (أ): (البايعون)، ولعلَّ المُثْبَت هو الصَّواب.
[3] في (أ): (المعنى)، ولعلَّ المُثْبَت هو الصَّواب.