تعليقة على صحيح البخاري

كتاب الزكاة

          ░░24▒▒ (كِتَاب الزَّكَاة).
          ░1▒ (باب وُجُوبِ الزَّكَاةِ...) إلى آخره.
          الإجماع قائم على أنَّ جاحدها كافرٌ، وإن منعها بخلًا؛ أخذت قهرًا وعُزِّر، وإن نصب الحرب دونها؛ قوتل اقتداءً بالصِّدِّيق في قتال أهل الرِّدَّة، وكانت الرِّدَّة أنواعًا؛ قومٌ ارتدُّوا إلى عبادة الأوثان، وقومٌ آمنوا بمسيلمة الكذَّاب، وطائفة منعوا الزَّكاة وقالوا: ما رجعنا عن ديننا، ورأى الصِّدِّيق قتال الجميع، وقد كان يقول أبو هريرة: والله الذي لا إله إلَّا هو؛ لولا أبو بكر؛ ما عُبِد الله ╡، قيل له: اتَّق الله، فكرَّر اليمين؛ لما قاسى من أهل الرِّدَّة، وفيه: أداء الخمس من المغنم.