تعليقة على صحيح البخاري

كتاب الاستسقاء

          ░░15▒▒ (كِتَاب الاسْتِسْقَاءِ) إلى آخره.
          (الاستسقاء): طلب السُّقيا، ثمَّ هي أنواع؛ أدناها: الدُّعاء بلا صلاة ولا خلف صلاة، وأوسطها: الدُّعاء خلف الصَّلاة، وأفضلها: الاستسقاء بركعتين وخطبة، وكلُّها صحيحة كما ستقف عليه، واختلف العلماء في الخروج إليها للصلاة، فقال أبو حنيفة: يبرز المسلمون للدُّعاء والتَّضرُّع إلى الله تعالى فيما نزل بهم، وإن خطب مُذكِّرٌ لهم ومخوِّفٌ؛ فحسن.