تعليقة على صحيح البخاري

باب كم التعزير والأدب؟

          ░42▒ (بَابٌ: [كَمِ] التَّعْزِيرُ وَالأَدَبُ؟).
          اختلف العلماء في مبلغ التَّعزير على أقوال؛ أحدها: لا يزاد على عشر جلدات إلَّا في حدٍّ، قاله أحمد، [ثانيها: روي عن اللَّيث أنَّه] قال: لا، الشَّافعيُّ: لا يبلغ به عشرين سوطًا؛ لأنَّها أبلغ الحدود في العبد في شرب الخمر، قال أبو حنيفة ومحمَّد: لا يبلغ به أربعين سوطًا، بل ينقص؛ لأنَّ الأربعين أقلُّ الحدود في العبد في شرب الخمر، وهو [أحد] قولي الشافعيِّ.