تعليقة على صحيح البخاري

حديث: يحشر الناس على ثلاث طرائق

          6522- قوله: (عَشَرَةٌ عَلَى بَعِيرٍ): يعني: أنَّهم يعتقبون البعير الواحد؛ يركب بعضهم، ويمشي الباقون عقبًا بينهم، قال الدَّاوديُّ: يحملون على قدر أعمالهم، والاثنان على البعير أفضل مِن الثَّلاثة، والثلاثة أفضل مِن أكثر منهم.
          قوله: (تَقِيلُ مَعَهُمْ...) إلى آخره: يدلُّ على أنَّهم يقيمون كذلك أيَّامًا، وهذا هو عند حشر النَّاس من المشرق إلى المغرب، تبيت معهم حيث باتوا، وترحل فيرحلون، وتأكل مَن يخلف.