تعليقة على صحيح البخاري

كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلعم

          ░░1▒▒ قوله: (بَاب كيف كان بدوُّ(1) الْوَحْيِ إِلَى رَسُولِ اللّه صلعم ، وَقَوْلُ اللهِ ╡(2) : {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ}؛...) الآية [النِّساء:163] .
          القول الأوَّل: كيف كان ابتداؤه؟ والثَّاني: كيف كان ظهوره؟، وقيل: الظُّهور أحسن؛ لأنَّه أعمُّ، والوحي أصله الإعلام في خفاء وسرعة، وهو في عرف الشَّرع: إعلام الله تعالى أنبياءه(3) ما شاء من أحكامه وأخباره، فكلُّ ما دلَّ عليه من كتابٍ، أو رسالةٍ، أو إرشادٍ بشيءٍ؛ فهو وحيٌ، ومن الوحي: الرُّؤيا والإلهام.


[1] في «اليونينيَّة»: (بدء).
[2] كذا في رواية أبي ذرٍّ الهروي وأبي الوقت والأصيلي.
[3] في (أ): (أنبياء).