تعليقة على صحيح البخاري

كتاب المظالم

          ░░46▒▒ (كتاب الْمَظَالِمِ وَالغَصَبُِ وَقَوْلُِ اللهِ ╡ (1) : {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} [إبراهيم:42] .
          قوله: (مُسْرِعِينَ): مع إدامة النَّظر.
          قوله: ({مُقْنِعِي} [إبراهيم:43]): إذا رفع رأسه.
          قوله: ({وأفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ} [إبراهيم:43]): يعني جوفاء، لا عقول لهم؛ أي: من الخوف.


[1] كذا في النسختين، وفي «اليونينيَّة»: (تعالى).