تغليق التعليق

باب ما يجوز من اللو

          ░9▒ قولُهُ في باب ما يجوز من اللَّوِّ.
          عَقِبَ حديث ابن عُيينة عن عمرو، عن عطاء، وعن ابن جُريج. [خ¦7239]
          عن عطاء، عن ابن عبَّاس [حديث] : «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي...».
          وقال إبراهيم بن المنذر: حدَّثنا معنٌ: حدَّثني محمَّد بن مسلم عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عبَّاس، عن النَّبيِّ صلعم...(1)
          وكذا رواه الإسماعيليُّ في «مستخرجه» من حديث إسحاق بن منصور السَّلوليِّ(2) وغيره، عن محمَّد بن مسلم به.
          قولُهُ فيه عَقِبَ حديث حُمَيْدٍ عن ثابت، عن أنس قال: واصل النَّبيُّ صلعم آخر الشَّهر وواصل أُناسٌ من النَّاس، فبلغ النَّبيَّ صلعم...؛ الحديث. [خ¦7241]
          تابعه سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن أنس، عن النَّبيِّ صلعم.
          أخبرناه إبراهيم بن محمَّد الدِّمشقيُّ: أخبرنا أحمد بن أبي طالب: أخبرنا عبد الله بن عمر: أخبرنا أبو الوقت: أخبرنا عبد الرَّحمن بن محمَّد: أخبرنا عبد الله بن أحمد: أخبرنا إبراهيم بن خزيم: أخبرنا عبد بن حُمَيْدٍ: حدَّثنا هاشم بن القاسم: حدَّثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلعم يصلِّي في رمضان، فجئت فقمت إلى جنبه، وجاء رجل فقام أيضًا، حتَّى إذا كنا رهطًا، فلما أحسَّ النَّبيُّ صلعم أنَّا خلفه؛ جعل يَتَجَوَّزُّ في صلاته، ثمَّ دخل رحله، فصلَّى صلاة لا يصليها عندنا، قال: فقلنا له حين أصبحنا: أفطنتَ لنا اللَّيلة؟ قال: «نَعَمْ؛ ذَلِكَ الَّذِي حَمَلَنِي عَلَى الَّذِي صَنَعْتُ» فأخذ رسول الله يُواصل وذلك في آخر الشَّهر، فأخذ رجالٌ من أصحابه يواصلون، فقال: «إِنَّكُمْ لَسْتُمْ مِثْلِي، أَما وَاللهِ لَوْ تَمَادَى لِي الشَّهْرُ؛ لَوَاصَلْتُ وِصَالًا يَدَعُ المُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ».
          رواه مسلم عن أبي خيثمة، عن أبي النَّضر _وهو هاشم بن القاسم_ فوقع لنا بدلًا عاليًا بدرجتين /
          قولُهُ فيه عَقِبَ حديث عبد الله بن زيد: «لَوْلَا الهِجْرَةُ؛ لَكُنْتُ امْرءًا مِنَ الأَنْصَارِ...»؛ الحديث. [خ¦7245]
          تابعه أبو التَّياح عن أنس.
          أخرجه المؤلِّف في (الفضائل) وفي (المغازي) مطوَّلًا من حديثه.
          قولُهُ فيه: حدَّثنا أبو اليمان: أخبرنا شُعيب عن الزُّهريِّ. [خ¦7242]
          (ح): وقال اللَّيث: حدَّثني عبد الرَّحمن بن خالد عن ابن شهاب: أنَّ سعيد بن المسيِّب أخبره: أنَّ أبا هريرة قال: نهى رسول الله صلعم عن الوِصَالِ، قالوا: فإنَّك تواصل قال: «أَيُّكُمْ مِثْلِي؟!...»؛ الحديث.
          أخبرنا بحديث اللَّيث عن عبد الرَّحمن بن خالد بن مسافر أبو الحسن بن أبي المجد إجازةً مشافهةً، عن القاسم بن مظفَّر، عن أبي الحسن بن المقيَّر: أخبرنا أبو الكرم الشَّهرزوريُّ في كتابه عن أبي الحسين بن المهتدي: أخبرنا أبو الحسن الدَّارقطنيُّ: حدَّثنا المقرئُ عليُّ بن محمَّد: حدَّثنا محمَّد بن إسماعيل: حدَّثنا أبو صالح: حدَّثني اللَّيث: حدَّثني عبد الرَّحمن بن خالد عن ابن شهاب، عن أبي سلمة وعن ابن المسيِّب: أنَّ أبا هريرة قال: نهى رسول الله صلعم عن الوصال، فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله؛ فإنك تواصلُ...؛ الحديث.
          وقد ساق البخاريُّ حديث أبي اليمان في (الصيام) عن شُعيب، عن الزُّهريِّ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فيُحتملُ أن يكون عنده على الوجهين، وهو محفوظ عن الزُّهريِّ، عن سعيد وأبي سلمة؛ جميعًا.
          رواه عقيل، ومعمر، ويحيى بن سعيد، وابن إسحاق، وصالح بن أبي الأخضر، عنه، عن أبي سلمة.
          ورواه عبد الرَّحمن بن خالد، والزُّبيديُّ، [كما ذكر المؤلِّف عنه، عن سعيد.
          ورواه التِّرمذيُّ]
، وابن نمير، عن الزُّهريِّ، عن سعيد، وأبي سلمة؛ جميعًا عن أبي هريرة، وذكر الدَّارقطنيُّ أنَّ شُعيبًا ممَّن رواه عن الزُّهريِّ، عن أبي سلمة وحده، فالله أعلم.


[1] بياض في المخطوط.
[2] (السَّلوليِّ): ليس في المطبوع.