تغليق التعليق

باب ما جاء في المتأولين

          ░9▒ قولُهُ: باب ما جاء في المتأوِّلين.
          وقال اللَّيث: حدَّثني يونس، عن ابن شهاب: أخبرني عروة بن الزُّبير: أنَّ المسور بن مخرمة وعبد الرَّحمن بن عبد القاري أخبراه: أنَّهما سمعا عمر بن الخطَّاب يقول: سمعت هشام بن حكيم يقرأُ (سورة الفرقان) في حياة رسول الله صلعم، فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرةٍ، لم يُقْرِئْنِيهَا رسول الله صلعم كذلك، فكدت أساوره في الصَّلاة...؛ الحديث. [خ¦6936]
          أخبرناه أبو بكر بن إبراهيم بسنده المتقدِّم آنفًا إلى الإسماعيليِّ: حدَّثني أبو عمران بن هانئ: حدَّثنا الرَّماديُّ: حدَّثنا عبد الله بن صالح: حدَّثنا اللَّيث: حدَّثني يونس قال...؛ فذكر نحو حديث معمر. /
          قولُهُ عَقِبَ حديث أبي عوانة، عن حُصَيْن، عن فلانٍ قال: تنازع أبو عبد الرَّحمن وحبَّان بن عطيَّة، فقال أبو عبد الرَّحمن لحبَّان...؛ فذكر الحديث في قصَّة حاطب بن أبي بَلْتَعَةَ، وفيه: انطلقوا حتَّى تأتوا روضة خاخٍ(1) ، وفي آخره: قال أبو عبد الله: قال أبو عوانة: حاجٌ؛ يعني: بالمهملة، ثمَّ الجيم الخفيفة قال: وهو تصحيفٌ قال: وهشيم يقول: خاخٌ؛ يعني: بخاءين معجمتين قال: وهو أصحُّ، انتهى [خ¦6939]
          والحديث عنده من طريق هُشَيْم، عن حُصَيْن، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرَّحمن السُّلميِّ بتمامه في كتاب (الجهاد)، وأورده في (المغازي) أيضًا من حديث عبد الله بن إدريس، عن حُصَيْن، عن سعد بن عبيدة، وهو الذي أُبْهِمَ في رواية أبي عوانة.
          وقد رواه أحمد، عن عفَّان، عن أبي عوانة، فسمَّاه.


[1] في المطبوع: (حاج).