تغليق التعليق

باب شرب البركة والماء المبارك

          ░31▒ قولُهُ في باب شُرْب البَرَكَةِ والماءِ المُبارك.
          عَقِبَ حديث الأعمش عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر: حضرت العصر(1) وليس معنا ماءٌ غير فَضْلةٍ، فَجُعِلَ في إناءٍ، فأتى النَّبيَّ صلعم به(2) ، فأدخل يده فيه...؛ الحديث. [خ¦5639]
          وفيه: قلت لجابر: كم كنتم؟ قال: ألفًا وأربع مئة.
          تابعه عمرو عن جابر، وقال حُصَيْن وعمرو بن مرَّة عن سالم، عن جابر: خمس عشرة مئة، وتابعه سعيد بن المسيِّب عن جابر.
          أمَّا حديث عمرو_وهو ابن دينار_؛ فأسنده المؤلِّف في (التَّفسير).
          وأمَّا حديث حُصَيْن؛ فأسنده المؤلِّف في (المغازي).
          وقد أخرجه هنا من طريق أبي ذرٍّ(3) .
          وأمَّا حديث عمرو بن مرَّة؛ فقرأت على إبراهيم بن محمَّد الدِّمشقيِّ: أخبركم أحمد بن أبي طالب: أنَّ عبد الله بن عمر أخبرهم: أخبرنا أبو الوقت: أخبرنا أبو الحسن بن داود: أخبرنا عبد الله بن أحمد: أخبرنا إبراهيم بن خزيم: حدَّثنا عبد بن حُمَيْدٍ: حدَّثنا أبو الوليد: حدَّثنا شُعبة عن عمرو بن مرَّة، وحصين: سمعا سالم بن أبي الجعد يقول: سمعت جابرًا يقول: أصابنا عطشٌ، فجُهشنا، فانتهيت إلى النَّبيِّ صلعم، فوضع يده في ماءٍ، فجعل الماءُ يفور كأنَّه عيونٌ من خَلَل أصابعه، وقال: «اذْكُرُوا اسْمَ اللهِ» فشربنا حتَّى روينا وسقينا وكفانا.
          قال شُعبة في حديث عمرو بن مرَّة: فقلت لجابر: كم كنتم؟ قال: كنَّا ألفًا وخمس مئة، ولو كنَّا مئة ألف؛ لكفانا.
          رواه الإمام أحمد في «مسنده» عن غندر، عن شُعبة.
          ورواه مسلم عن أبي موسى وبندار، عن غندر، فوقع لنا عاليًا.
          وأمَّا مُتابعة سعيد بن المسيِّب؛ فوصلها المؤلِّف في (المغازي).


[1] في المطبوع: (الصلاة).
[2] (به): ليس في المطبوع.
[3] في المطبوع: (أخرى).