شرح الأحاديث الأولى من صحيح البخاري

المقدمة

          ♫
          وبه نستعينُ، الحمد لله الذي أخرجنا من كتم العدم أمَّةً لحبيبه الموصوف بجلائل الشيم، أفضل من جرى بالوجود عليه القلم، فضَّلنا بذلك تفضيلًا على سائر الأمم، وأشهد أن لا إله إلَّا الله المنفرد بالقِدَم، المنعم بكلِّ ما يقتضيه الجود والكرم، وأنَّ محمَّدًا عبده ورسوله الكاشف بنوره الظُّلَم صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلِّم.