الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب صاع من شعير

          ░72▒ (بَابٌ: صَدَقَةُ الفِطْرِ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ): كذا لأبي ذرٍّ ولغيره: <باب صاع من شعير> وفي بعض الأصولِ: <صاعاً>.
          وتوجيهُ هذه الروايات _كما قال شيخ الإسلام وغيره_ إما برفع ((صاع)) خبر ((صدقة الفطر)) إنْ نُوِّنَ ((باب)) أو سكن، وإلا فهو خبر مبتدأ محذوف، وأما نصبُهُ فحكايةً لما في الحديث أو خبراً لكان محذوفة: أي: تكونُ صاعاً.