روح التوشيح على الجامع الصحيح

حديث: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة.

          1888- (مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي): لابن عساكر: <منبري> بدل: (بيتي).
          (رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ): أي: كهي في نزول رحمة وحصول سعادة، أو أنَّ / العبادة بها تؤدِّي إلى دخول الجنَّة أو حقيقة بأن يُنقَل بعينه في الآخرةِ إليها، وضُبِط ذلك بخمسةٍ وثلاثين ذراعًا.
          قلت: وأمَّا بيته فمن باب أحرى أنَّه روضة، بل هو خيرٌ من الجنَّة ما دام به.
          (وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي): أي: يُنقَل هذا المنبر الَّذي قال عليه هذا يوم القيامة يُنصب على الحوض، فتصير قوائمُه رَوَاتب في الجنة، كما بحديث الطَّبرانيِّ.