الناظر الصحيح على الجامع الصحيح

حديث: إن الله حرم مكة فلم تحل لأحد قبلي

          1833- قوله: (لُقَطَتُهَا): المحدِّثونَ يقولونَه بفتح القاف، وهو غلطٌ عند أهل اللِّسان؛ إنَّما (اللُّقَطة) بالفتح: الآخِذُ للُّقَطَة، وبسكونِها: لِمَا يُلتَقَط، قالَه القُرطبيُّ.
          (لِمُعَرِّفٍ): اللَّامُ زائدةٌ. /
          (إِلَّا الْإِذْخِرَُ): تقدَّم أنَّه بالنَّصب والرَّفع [خ¦112].
          (مَا: لَا يُنَفَّرُ؟): (مَا): استفهاميَّةٌ، يُستفهَمُ بها عن مضمونِ الجملةِ التي بعدَها، أي: ما الغرضُ مِنْ لفظِ: (لَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا؟).