المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: أعلاها ثمنًا وأنفسها عند أهلها

          1442- قال البخاريُّ: حدثنا عبيد(1) الله بن موسى، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي مُرواح، عن أبي ذرٍّ قال: سألت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أي العمل أفضل؟ قال: «إيمان بالله وجهاد في سبيل الله(2)» قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: «أعلاها(3) ثمنًا، وأنفسها عند أهلها» قلت: فإن لم أفعل؟ قال: «تعين ضائعًا(4) وتصنع لأخرق(5)»، قال: فإن لم أفعل؟ قال: «تدع الناس من الشر؛ فإنها صدقةٌ تَصَدَّقُ بها على نفسك». [خ¦2518]


[1] في الأصل: (عبد)، وهو تحريف.
[2] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (سبيله).
[3] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ عن الحموي والمستملي، وفي «اليونينية»: (أغلاها).
[4] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (صانعًا).
[5] حاشية في الأصل: (الأخرق من الرجال: الذي لا يحسن العمل، وقيل: الذي لا رفق له ولا تدبير عنده. من المشارق).