المستخرج على الجامع الصحيح

حديث: ابتاعي فأعتقي فإنما الولاء لمن أعتق

          581- حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بنُ حَمزةَ وَأَبُو أحمَدَ مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ قَالَا: حَدَّثَنَا أبو خَليفةَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ القَعنبيُّ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَن ابْنِ شِهَابٍ، عَن عُرْوَةَ:
          أَنَّ عَائشَةَ أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ بَرِيرَةَ جَاءَتْ تَسْتَعِينُهَا فِي كِتَابَتِهَا، وَلَمْ تَكُنْ قَضَتْ في كِتَابَتِهَا شَيْئًا، فقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: ارْجِعِي إلى أَهْلِكِ، فَإِنْ أَحَبُّوا أَنْ أَقْضِيَ عَنْكِ كِتَابَتَكِ وَيَكُونَ وَلَاؤُكِ لِي فَعَلْتُ. فَذَكَرَتْ ذَلِكَ بَرِيرَةُ لأَهْلِهَا فَأَبَوْا، وَقَالُوا: إِنْ شَاءَتْ أَنْ تَحْتَسِبَ عَلَيْكِ فَلْتَفْعَلْ، وَلكنْ وَلَاؤُكِ لَنَا. فَذَكَرَتْ ذَلِكَ للنَّبيِّ صلعم، فقالَ لَهَا: «ابْتَاعِي وأَعْتِقِي؛ فَإِنَّمَا الوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ».
          رَواهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ. [خ¦2717]