-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب الشرب
-
كتاب القرض والديون
-
كتاب الملازمة والتقاضي
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب الغضب
-
كتاب الشركة
-
كتاب الرهن
-
كتاب العتق
- كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأوقاف
-
كتاب الجهاد والسير
434- حَدَّثَنَا أَبُو عَمرِو بنُ حَمْدَانَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ سُفْيانَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ نُمَيرٍ: حَدَّثَنَا أبي: حَدَّثَنَا هِشامُ بنُ عُروةَ، عَن أَبِيْهِ، عَن عَائِشةَ.
(ح) وحَدَّثَنَا أبو أحمَدَ مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ: حَدَّثَنَا أبو بَكر / بنُ إِسْحَاقَ بنِ خُزيمةَ: حَدَّثَنَا أبو كُرَيْبٍ (1): حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ: أَخْبَرَنِي أَبِي:
عَنْ عَائشَةَ قَالَتْ: دَخَلَتْ بَرِيرَةُ فَقَالَتْ: إِنِّ أَهْلِي كَاتَبْونِي عَلَى تِسْعِ أَوَاقٍ، فِي تِسْعِ سِنينَ، كلَّ سَنةٍ أوْقِيَّةٌ، فَأَعِينِينِي. فَقَالَتْ عَائِشَةُ: إِنْ أَحَبَّ أَهْلُكِ أَنْ أَعُدَّهَا لَهُمْ عَدَّةً وَاحِدَةً وَأُعْتِقَكِ، وَيَكُونَ وَلَاؤُكِ لِي، فَعَلْتُ، فَذَهَبَتْ إلى أَهْلِهَا، فَقَالُوا: لَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْوَلَاءُ. فَجَاءَتْنِي وَرَسُولُ اللَّهِ فٍي البَيِتِ، فَقَالَتْ فيمَا بَيْنِي وَبَينَها، فَقَالتْ: لَاهَا اللهِ إذَنْ وَرَفَعتُ صَوتِي وَانْتَهرتُها، فَسَمِعَ رَسُولُ اللهِ صلعم فَسَأَلَنِي فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم: «خُذِيهَا، وَأَعْتِقِيهَا، وَاشْتَرِطِي لَهُمُ الْوَلَاءَ؛ فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ».
ثمَّ قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «مَا بَالُ أقوامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ؟! مَا كَانَ مِن شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فهو بَاطِلٌ، وَإِنْ كَانَ مِئةَ شَرْطٍ، قَضَاءُ اللَّهِ أَحَقُّ، وَشَرْطُ اللَّهِ أَوْثَقُ، ما بَالُ أقوامٍ يَقُولُونَ: أَعْتِقْ فُلَانًُا وَلِيَ الْوَلَاءُ؟! إِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ».
هَذا لَفظُ ابنِ نُمَيرٍ، وَقَالَ أَبو أُسَامَةَ فِي حَديثهِ: «أمَّا بَعدُ فَمَا بَالُ رِجَالٍ مِنْكُم يَشترطُونَ».
رَواهُ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عن أبي أُسَامَةَ. [خ¦2563]
[1] تصحف في الأصل إلى «كرنب» في عدة مواضع، وهذا منها.