المستخرج على الجامع الصحيح

حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟

          619- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ: حَدَّثَنَا الحَارثُ بنُ أبي أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بنُ عُبَادَةَ.
          وَحَدَّثَنَا أبو بَكرِ بنُ مَالكٍ: حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ أحمَدَ: حدَّثني أبي: حَدَّثَنَا عَبدُ الرَّزاقِ وَأبو بَكرٍ (1) قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي يَعْلَى: أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ مَولَى ابنِ عَبَّاسٍ يَقُولُ:
          أَنْبَأَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ: أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَخَا بَنِي سَاعِدَةَ تُوُفِّيَتْ أُمُّهُ وهو غَائبٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ وَأَنَا غَائبٌ عَنْهَا، فَهل يَنْفَعُهَا إِنْ تَصَدَّقْتُ بشيءٍ / عَنْهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ». قَالَ: فَإِنِّي أُشْهِدُكم أَنَّ حَائِطَ المِخْرَفِ صَدَقَةٌ عَنها.
          وَقَالَ أبو بَكْرٍ (2) وَرَوْحٌ: المِخْرَافُ. لَفْظُ رَوْحٍ، رَواهُ عَنْ مُحَمَّدٍ، عن مَخْلَدِ بْنِ يَزِيدَ، عن ابْنِ جُرَيْجٍ. [خ¦2756]


[1] في الأصل «وأبي»، ولعله سبق قلم.
[2] في الأصل: «ابن بكر»، وكذا الموضع السابق.