مناسبات أبواب صحيح البخاري بعضها لبعض

المناسبات من الفرائض إلى أواخر الحيل

          فلمَّا تَمَّت أحوالُ الناس في حَياتهم؛ ذَكر حُكمَ قِسمة ما لَهم بعدَ وفاتِهم لوَرَثتهم؛ فقال: (كتاب الفَرَائض، وقول الله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} إلى قوله: {وَصِيَّةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ} [النساء:11-12])، ثم: (باب تعليم الفرائض)، ثم: (باب قول النَّبيِّ صلعم : «لا نُورَثُ، ما تَرَكْنا صَدَقةٌ»)، ثم: (باب قول النَّبي صلعم : «مَن تَرك مالًا؛ فلأهله»)، ثم: (باب ميراث الوَلَد من أبيه وأمِّه)، ثم: (باب ميراث البَنَات)، ثم: (باب ميراث ابنِ الابنِ، / إذا لم يَكن ابنٌ)، ثم: (باب ميراث ابنةِ ابنٍ مع بنتٍ)، ثم: (باب ميراث الجَدِّ مع الأب والإِخْوة)، ثم: (باب ميراث الزَّوج والمرأة مع الوَلَد وغيرِه)، ثم: (باب ميراث الأَخَوات والبَنَات عَصَبَةً)، ثم: (باب ميراث الأخوات والإِخْوة)، ثم: (باب {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} الآية [النساء:176])، ثم: (باب ابنَي(1) عَمٍّ؛ أحدُهما(2) أخٌ لأمٍّ، والآخَرُ زَوجٌ)، ثم: (باب ذَوي الأَرْحام)، ثم: (باب ميراث المُلاعَنَة)، وكان الوَلَدُ الوارثُ هو مَن وُلِد على فِراش الوالد؛ فقال: (باب الوَلَد للفِراش، حُرَّةً كانت أو أَمَةً)، وكان الميراثُ؛ مَرَّةً يكون بالنَّسَب، ومَرَّةً يكون بالوَلاَء؛ فقال: (باب الوَلاء لمَن أَعتقَ، وميراث اللَّقيط)، ثم: (باب ميراث السَّائبة)، ثم: (باب إِثم مَن تَبرَّأ مِن مواليه)، وكان فيما سبَق يَقع التَّوريثُ بالإسلام على يَدَي الإنسان؛ فقال: (باب إذا أسلم على يَدَيه).
          وكان النساء لا يَرِثنَ بالوَلاء إلَّا في محالٍّ مَخصوصةٍ؛ فقال: (باب ما يَرِث النساءُ من الولاء)،
          ثم: (باب مَوَالي القوم من أنفُسِهم، وابن الأختِ منهم)، ثم: (باب ميراث الأسير)، ثم: (باب لا يَرِث المسلمُ الكافرَ)، ثم: (باب مَن ادَّعى أخًا أو ابنَ أخٍ) ولم يُخرِّج فيه شيئًا، وهو ساقطٌ في بعض الرِّوايات، ثم: (باب ميراث العَبْد النَّصْرانيِّ، والمكاتَب النَّصرانيِّ) ولم يَذكر فيه شيئًا، وقد صَنع ذلك في مواضع، ثم: (باب إِثم مَن انتفى مِن وَلَده)، ثم: (باب مَن ادَّعى إلى غير أبيه)، ثم: (باب إذا ادَّعَت المرأةُ ابنًا).
          وكان النَّسَبُ؛ مرَّةً يَثبت بالدَّعوى، ومرَّةً بالقَائِف؛ [فقال: (باب القائف)].
          فلمَّا تمَّت أحوالُ الناس إلى مَمَاتهم بغَير جِنَايةٍ، وبَيَّن ما يتعلَّق بمواريثهم؛ أردف ذلك بما يتعلَّق بالجُنَاة؛ فقال: (كتاب الحُدُود)، (باب فيما يُحذَر من الحدود)، (باب الزِّنى وشُرب الخَمْر)، ثم: (باب ما جاء مِن ضَرْب شارب الخمر)، ثم: (باب مَن أَمَر بضَرب الحَدِّ في البيت)، ثم: (باب الضَّرْب بالجَريد والنِّعَال)، ثم: (باب ما يُكرَه مِن لَعْن شاربِ الخمر)، / (باب السَّارق حِينَ يَسرِق)، ثم: (باب لَعْن السَّارق إذا لم يُسَمَّ)، ثم: (باب الحدود كفَّارةٌ)، ثم: (باب ظَهْرُ المؤمن حِمًى، إلَّا في حَدٍّ(3))، ثم: (باب إقامة الحدود، والانتقام لحُرُمات الله)، ثم: (باب إقامة الحدود على الشَّريف والوَضيع)، ثم: (باب كَرَاهيَة الشَّفاعة في الحَدِّ)، ثم: (باب قول الله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} [المائدة:38])، ثم: (باب توبة السَّارق)، وكان المحارِبون تُقطَع أيديهم وأرجُلُهم مِن خِلافٍ إذا أَخَذوا المالَ، فناسَب أنْ يُترجِمَ عليهم عَقِب تراجم السَّرِقة، وقَبْلَ تراجم الزِّنى؛ فقال: (كتاب المحارِبين من أهل الكفر والشِّرْك، وقول الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ} الآية [المائدة:33])، ثم: (باب لم يَحْسِم(4) النَّبيُّ صلعم [المحارِبين] مِن أهل الرِّدَّة حتَّى هَلَكوا)، ثم: (باب لم يُسْقَ المرتَدُّون المحارِبون)، ثم: (باب سَمْرِ رسولِ الله صلعم أَعْيُنَ المحارِبين).
          وكان لِتارك الفَوَاحش فَضلٌ كبيرٌ؛ فقال: (باب فَضل مَن تَرك الفَواحشَ)، وأخرج فيه: «سَبعةٌ يُظِلُّهم اللهُ يومَ القيامة»، وذَكَر من جُملتهم: «رَجلٌ دَعَته امرأةٌ ذاتُ مَنصِبٍ وجَمَالٍ إلى نَفسها، فقال: إنِّي أخافُ اللهَ»، وحديثَ: «مَن تَوكَّل إليَّ ما بَيْن رِجلَيه...».
          وفي الحديثَين ما يتعلَّق بترك الزِّنى؛ فقال عقب ذلك: (إثم الزِّنى، وقول الله تعالى: {وَلَا يَزْنُونَ} [الفرقان:68]، {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً} [الإسراء:32])، ثم: (باب رَجْم المُحْصَن)، ثم: (باب لا يُرجَم المجنونُ والمجنونةُ)، ثم: (باب للعاهِر الحَجَرُ)، ثم: (باب الرَّجْم بالبَلاَط)، ثم: (باب الرَّجْم بالمُصلَّى)، ثم: (باب مَن أصاب ذنبًا دونَ الحَدِّ، فأخبَر الإمامَ، فلا عُقوبةَ عليه بعدَ التَّوبة، إذا جاء مُستفتِيًا)، ثم: (باب إذا أقَرَّ بالحدِّ ولم يُبَيِّن)، ثم: (باب هل يقولُ الإمامُ للمُقِرِّ: لعلَّك لَمَستَ أو غَمَزتَ؟)، ثم: (باب سُؤال الإمام المُقِرَّ: هل أُحصِنتَ؟)، ثم: (باب الاعتراف بالزِّنى)، ثم: (باب رَجْم الحُبلى بالزِّنى إذا أُحصِنَت)، ثم: (باب البِكْران يُجلَدان ويُنفَيَان؛ {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ} / الآية [النور:2]).
          ثم: (باب نَفْي أهل المعاصي والمُخَنَّثين)، ثم: (باب مَن أَمَر غيرَ الإمام بإقامة الحَدِّ غائبًا عنه)، ثم: (باب قول الله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ} الآية [النساء:25])، ولم يَذكر فيه شيئًا، وإنَّما ترجَم عليه في تراجم الزِّنى لقوله: {غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ}، ولقوله: {وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ}، ولقوله: {فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ} [النساء:25]، وقال عقب ذلك: (باب إذا زَنَت الأَمَة)، ثم: (باب لا يُثَرَّب على الأَمَة إذا زَنَت، ولا تُنفَى)، ثم: (باب أحكام أهل الذِّمَّة، وإحصانهم إذا زَنَوا ورُفعوا إلى الإمام)، ثم: (باب إذا رَمَى امرأتَه _أو امرأةَ غيرِه_ بالزِّنى عند الحاكم والناس، هل على الحاكم أنْ يَبعث إليها ليَسألَها عَمَّا رُمِيت به؟)، ثم: (باب مَن أدَّب أهله أو غيرَه دونَ السُّلطان)، ثم: (باب مَن رأى مع امرأتِه رجلًا فقَتله).
          ثم: (باب ما جاء في التَّعريض)، ثم: (باب ما جاء: كَم التعزيرُ والأَدبُ؟)، ثم: (باب مَن أَظهَرَ الفاحشةَ واللَّطْخَ والتُّهمةَ بغير بَيِّنةٍ)، ثم: (باب رَمْي المُحصَنَات)، ثم: (باب قَذْف العَبيد)، ثم: (باب هل يَأمر الإمامُ رجلًا فيَضرب بالحَدِّ غائبًا عنه؟).
          ولمَّا قَضى تراجمَ ما يتعلَّق بالحدود التي هي مَحْضُ حَقِّ الله تعالى، وما فيه حقٌّ للآدَميِّ؛ كما في السَّرقة والحِرَابة والقَذْف؛ أردف ذلك بما يَمحَضُ حقَّ الآدَميِّ؛ فقال: (كتاب الدِّيات، وقول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء:93])، ثم: (باب {وَمَنْ أَحْيَاهَا} [المائدة:32])، ثم: (باب قول الله ╡ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} الآية [البقرة:178])، ولم يَذكر فيه شيئًا، ثم: (باب سؤال القاتل حتى يُقِرَّ، والإقرار في الحدود)، ثم: (باب إذا قَتَل بحَجَرٍ أو بعَصًى)، ثم: (باب قول الله تعالى: {أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ} الآية [المائدة:45])، / ثم: (باب مَن قُتل له قتيلٌ؛ فهو بخَير النَّظَرَين)، ثم: (باب مَن أَقَاد بالحَجرِ)، ثم: (باب مَن طَلَب دَم امرئٍ بغير حقٍّ)، ثم: (باب العفو في الخطأ بعدَ الموت)، ثم: (باب إذا أقَرَّ بالقَتل مَرَّةً قُتِل به)، ثم: (باب قَتْل الرجل بالمرأة)، ثم: (باب القِصَاص مِن الرجال والنساء في الجِرَاحات)، ثم: (باب مَن أَخَذ حقَّه _أو اقتَصَّ_ دون السُّلطان)، ثم: (باب إذا مات في الزِّحَام أو قُتِل)، ثم: (باب إذا قَتَل نفسَه خطأً؛ فلا دِيَةَ له)، ثم: (باب إذا عَضَّ رجلًا فوَقعت ثناياه)، ثم: (باب السِّنِّ بالسِّنِّ)، ثم: (باب دِيَة الأصابع)، ثم: (باب إذا أصاب قومٌ من رجلٍ، هل يُعاقَب _أو يُقتَصُّ_ منهم كلِّهم؟).
          وكان القتلُ يكون بلَوْثٍ، فتَثبُت فيه القَسامة؛ فقال: (باب القَسامة).
          ثم: (باب مَن اطَّلع في بيت قومٍ ففَقَؤُوا عينَه؛ فلا دِيَةَ له)، ثم: (باب العاقِلَة)، ثم: (باب جَنين المرأة، وأنَّ العقلَ على الوالدِ وعَصَبَة الوالد(5)، [لا] على الوَلَد)، ثم: (باب مَن استعان عَبدًا أو صبيًّا)، ثم: (باب المَعْدِن جُبَارٌ، والبئر جُبَارٌ)، ثم: (باب العَجماء جُبَارٌ)، ثم: (باب مَن قَتل ذِمِّيًّا بغير جُرْمٍ)، ثم: (باب لا يُقتَل المسلمُ بالكافر)، ثم: (باب إذا لَطَم المسلمُ يهوديًّا عند الغضب).
          وكان أعظمَ الجِنايات: الرِّدَّةُ؛ ولهذا وَجَبت الاستتابةُ فيه دون غيره؛ فقال: (كتاب استتابة المرتَدِّين والمعانِدين، وقتالهم)، ثم: (باب إِثم مَن أشرك بالله وعقوبته)، ثم: (باب حُكم المرتَدِّ والمرتدَّة واستتابتهم)، ثم: (باب قَتْل مَن أبى قَبُولَ الفرائض، وما نُسِبوا إلى الرِّدَّة)، ثم: (باب إذا عَرَّض الذِّمِّيُّ _أو غيرُه_ بسَبِّ النَّبيِّ صلعم ، ولم يُصَرِّح؛ نحو قولِه: السَّامُ عليكم)، ثم: (باب)، فأخرج فيه حديثًا عن عبد الله بن مسعودٍ: (وكأنِّي أنظُرُ إلى النَّبيِّ صلعم ، يَحكي نبيًّا من الأنبياء ضَرَبه قومُه فأَدْمَوه، فهو يَمسح الدَّمَ عن وجهه، ويقول: «رَبِّ اغفِرْ لقومي؛ فإنَّهم لا يَعلَمون»)، ثم: (باب قَتْل الخوارج والمُلحِدين بعدَ إقامة الحُجَّة عليهم)، ثم: (باب مَن تَرَك قَتْل / الخَوَارج؛ للتَّأليف وألَّا يَفِرَّ الناسُ منه)، ثم: (باب قول النَّبيِّ صلعم : «لا تَقوم السَّاعةُ حتى تَقتَتِلَ فِئَتان، دَعواهما واحدةٌ»)، ثم: (باب ما جاء في المُتأوِّلِين).
          ولمَّا ذَكر المرتدِّين وما يتعلَّق بهم، وكان الإنسانُ قد يُكرَه على الرِّدَّة فلا يُكَفَّر؛ لقوله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ} [النحل:106]، وكان الإِكْراهُ قد يَجري(6) في غير الكُفر؛ أعقب ذلك بقوله: (كتاب الإِكراه)، ثم: (باب مَن اختار الضَّرْب والقتل والهَوَان على الكُفر)، ثم: (باب نِكاح المُكرَه)، ثم: (باب إذا أُكرِه حتى وَهَب عبدًا)، ثم: (باب مِن الإكراه)؛ فذَكر فيه ما يتعلَّق بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} [النساء:19]، ثم: (باب إذا استُكْرِهت المرأةُ على الزِّنى؛ فلا حَدَّ عليها؛ لقوله تعالى: {وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور:33])، (باب يَمين الرجل لصاحبه أنَّه أخوه، إذا خاف عليه القتلَ أو نحوَه، وظَنَّ ذلك).
          وتلفُّظُ المُكرَه بما سَبَق، وفي قلبه خِلافُه حِيلةٌ دافعةٌ؛ لِمَا يترتَّب على ذلك الأمر لو صَدَر بالاختيار؛ فأردف ذلك بقوله: (كتاب الحِيَل)، ثم: (باب تَرك الحِيَل، وأنَّ لكلِّ امرئٍ ما نَوَى)، ثم: (باب في الصلاة)، وذَكر في ذلك حديثَ: «لا يَقبَل اللهُ صلاةَ أحَدِكم إذا أحدَثَ حتى يَتوضَّأ»؛ إشارةً إلى أنَّ الحِيلةَ في دُخوله إلى الصلاة أنْ يَتوضَّأ.
          ثم: (باب الزَّكَاة، وألَّا يُفَرَّق بين مُجتَمِعٍ، ولا يُجمَع بين مُتفَرِّقٍ؛ خَشيةَ الصَّدَقة)، والحيلةُ في ذلك واضحةٌ؛ لأنَّه يُحتَالُ في ذلك إلى أنْ يَنقُصَ الواجبُ أو يَسقُط، أو يَحتال السَّاعي إلى أنْ يَفعلَ حيلةً تقتضي إيجابَ ما لم يكن واجبًا.
          ثم: (باب الحيلة في النِّكاح)، ثم: (باب ما يُكره من الاحتيال في البيوع)، ثم: (باب ما يُكره من التَّنَاجُش)؛ لأنَّه حيلةٌ في زيادة الثَّمَن بالخَديعة، ثم: (باب ما يُنهى من الخِدَاع في البيع)، ثم: (باب ما يُنهى من الاحتيال للوَلِيِّ / في اليتيمة المَرغُوبة، وألَّا يُكمِّل لها صَدَاقًا)، ثم: (باب إذا غَصَب جاريةً، فزَعَم أنَّها ماتت، فقُضِيَ [بقيمة](7) الجارية الميِّتة)، ثم: (باب)، وذَكر فيه حديثَ أمِّ سَلَمة: «إنَّما أنَا بَشَرٌ»، فيه إشارةٌ إلى الحِيَل في الخُصُومات، ثم: (باب في النِّكاح)، ثم: (باب ما يُكرَه من احتيال المرأة مع الزوج والضَّرائر، وما نَزَل على النَّبيِّ صلعم في ذلك)؛ يُشير إلى آية التَّحريم، ثم: (باب ما يُكره في الاحتيال في الفِرَار من الطَّاعون)، ثم: (باب في الهِبَة)، ثم: (باب احتيال العامل ليُهدَى له).


[1] في الأصل: ((ابن)).
[2] في الأصل: ((أحدهم)).
[3] في الأصل: ((الحدِّ)).
[4] في الأصل: ((يحم)).
[5] زيد في الأصل: ((الوالدة وتحصنه)).
[6] في الأصل: ((يجزى)).
[7] في الأصل: ((بيتم)).