-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
- كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░25▒ باب إذا فاتَهُ العيد يُصلِّي ركعتين
وكذلك النِّساء ومَنْ في البيوت والقرى؛ لقول النَّبيِّ صلعم : «هذا عيدنا أهل(1) الإسلام».
وأمرَ أنسُ (بن مالكٍ) مولاهم ابنَ أبي عُتبة بالزَّاوية، فجمع أهليه(2) وبَنِيه، وصلَّى كصلاة أهل المِصْرِ وتَكبيرِهم.
وقال عكرمة: «أهل السَّواد يجتمعون(3) في العيد يُصلُّون ركعتين كما يصنع الإمام».
وقال (عطاء): «إذا فاته العيد صلَّى ركعتين».
89- فيه عائشة: «أنَّ أبا بكر ☺ دخل عليها وعندها جاريتان في أيَّام منًى تُدَفِّفان (وتضربان) والنَّبيُّ صلعم مُتغشٍّ بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النَّبيُّ صلعم عن وجهه وقال: دعهما يا أبا بكر، فإنَّها أيَّام عيدٍ». [خ¦987].
[قلتَ رضي الله عنك:] موضع الاستدلال من حديث عائشة الإشارة بقوله صلعم : «إنَّها أيَّام عيدٍ»، فأضاف نسبة العيد إلى / اليوم على الإطلاق، فيستوي (في)(4) إقامتها الفذُّ والجماعة والرِّجال والنِّساء(5)، والله أعلم.
[1] في (ع) وهامش (ت): «يا أهل».
[2] في (ت) و(ع): «أهله».
[3] في (ت) و(ع): «يجمعون».
[4] ليست في (ت).
[5] في (ت) و(ع): «والنساء والرجال».