المتواري على أبواب البخاري

باب استقبال الرجل صاحبه أو غيره في صلاته وهو يصلي

          ░102▒ باب استقبال الرَّجل صاحبه وهو يصلِّي
          وكرهه عثمان، وهذا إذا اشتغل به، فإذا(1) لم يشتغل (به)(2) فقد قال زيد بن ثابت: «ما بالَيْتُ، إنَّ الرَّجل لا يقطع صلاة الرَّجل».
          56- فيه عائشة ♦: «ذُكِر عندها ما يقطع الصَّلاة، فقالوا: يَقطعُها الكلب والحمار والمرأة، فقالت: لقد جعلتمونا كلاباً! لقد رأيتُ رسول الله(3) صلعم يصلِّي، وإنِّي لبَيْنَه وبين القِبْلة...» الحديث. [خ¦511].
          [قلتَ رضي الله عنك:] التَّرجمةُ لا تطابق حديث عائشة، لكنَّ حديثها يدلُّ على المقصود بطريق الأَوْلى، وإن لم يكن فيه تصريحٌ بأنَّها كانت مستقبلته، فلعلَّها كانت منحرفةً أو مستدبرةً، لكنَّ الجلوس في مثله للاستقبالٌ(4)، والله أعلم.


[1] في (ع): «فأما إذا».
[2] ليست في (ت).
[3] في (ت): «النبي».
[4] في (ت) و(ع): «الاستقبال».