-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
- كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░9▒ باب ما يجوز من اللَّو
وقوله (تعالى): {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً} [هود:80].
593- فيه ابن عبَّاسٍ: «ذَكَر(1) المتلاعنَين، فقال عبد الله بن شدَّاد: هي التي قال النبيُّ صلعم : لو كنت راجماً امرأةً بغير بيِّنةٍ، فقال: لا، تلك امرأةٌ أعْلَنَت». [خ¦7238].
594- وفيه ابن عبَّاسٍ: «أعْتَمَ النبيُّ صلعم بالعشاء، فخرج عمر فقال: الصلاة / يا رسول الله، رقد النساء والصبيان، فخرج ورأسه يَقْطُر يقول: لولا أن أشقَّ(2) على أمَّتي لأمرتهم بالصلاة هذه(3) السَّاعة». [خ¦7239].
595- وفيه أبو هريرة: قال النبيُّ صلعم : «لولا أن أشقَّ على أمَّتي لأمرتهم بالسِّواك». [خ¦7240].
596- وفيه أنس: «واصل النبيُّ صلعم آخر الشَّهر، وواصل ناسٌ من الناس، فبلغ النبيَّ صلعم فقال: لو مُدَّ في(4) الشَّهر لواصلت وِصالاً يدع(5) المتعمِّقون تعمُّقهم...» الحديث. [خ¦7241].
وقال مرَّةً: «لولا تأخرِّي لزدتكم، كالمُنكِّل لهم». [خ¦7242].
597- وفيه عائشة: قال النبيُّ صلعم : «لولا أنَّ قومكِ حديثٌ عهدهم بالجاهليَّة فأخاف أن تُنْكِر قلوبهم أن أُدخِل الجدر في البيت(6)، وأن أَلصِق بابه بالأرض». [خ¦7243].
598- وفيه أبو هريرة: قال النبيُّ صلعم : «لولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار، ولو(7) سلك الناس وادياً وسَلَكَتِ الأنصار وادياً أو شِعْباً لَسَلكتُ وادي الأنصار أو شِعب الأنصار». [خ¦7244].
[قلتَ رضي الله عنك:] «لو» على وجهين: للشرط في المضيِّ، وللتمنِّي(8)، والتي(9) للشرط خارجةٌ عن الترجمة بالتمني، وإنَّما الاشتراك بينهما لفظيٌّ، وجميع ما أورده البخاريُّ ها هنا من قبيل الشرطيَّة لا التمني، إلَّا قوله تعالى: {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً}، فإدخاله ذلك(10) في الترجمة مُنْتَقدٌ، والله أعلم.
[1] في (ع): «وذكر».
[2] في (ع): «لولا أشق».
[3] في (ع): «في هذه».
[4] في (ع): «بي»، وفي (ت): «مدَّني».
[5] في الأصل: «لا يدع».
[6] في (ع): «بالبيت».
[7] في (ع): «لو» بدون واو.
[8] في (ت) و(ع): «وللمنى».
[9] في (ت) و(ع): «فالتي».
[10] في (ع): «تلك».