المتواري على أبواب البخاري

باب عيادة المغمى عليه

          ░5▒ باب عِيادَة المُغمى عليه
          548- فيه جابر: «مَرِضتُ (مرضاً) فأتاني النبيُّ صلعم يعودني وأبو بكر ☺، وهما ماشيان، فوجداني أُغمِي عليَّ فأَفقْت...» الحديث. [خ¦5651].
          [قلتَ رضي الله عنك:] ترجم على هذا لئلَّا يعتقد أنَّ عيادة المغمى عليه ساقطةُ الفائدة إذ لا يفيق لعائده، وما في الحديث أنَّهما عَلِما أنَّه مغمًى عليه قبل عيادته، فلعلَّه وافق حضورهما.
          وزعم بعضهم أنَّ عيادة المريض بعينيه(1) غير مشروعةٍ؛ لأنَّه يرى(2) في بيته ما لا يراه [هو]، فالمغمى عليه أشدُّ.


[1] في (ع): «بعينه».
[2] في (ت) و(ع): «لأن عائده».