المتواري على أبواب البخاري

باب ما يدعى لمن لبس ثوبًا جديدًا

          ░32▒ باب ما يُدْعى به لمن لَبِسَ ثوباً جديداً
          498- فيه أمُّ خالدٍ (بنت خالدٍ): «أُتي النبيُّ صلعم بثيابٍ فيها خَمِيصةٌ سوداء، فقال: من تَرَون نكسو هذه الخميصة؟ فأُسْكِت القوم، قال: ائتوني بأمِّ خالدٍ، فأُتي بي النبيُّ صلعم ، فألبَسَنيها بيده وقال: أبْلِي وأخْلِقي [مرَّتين]، فجعل ينظر إلى علم الخميصة ويشير بيده إليَّ يقول(1): يا أمَّ خالد، هذا سنا. مرَّتين(2)»، والسَّنا بالحبشيَّة(3): الحَسَن. [خ¦5845].
          [قلتَ رضي الله عنك:] كان هذا من قبيل التهنئة بلباس الجديد، وأدخله البخاريُّ لئلَّا يظنَّ أنَّ مثل هذا من قبيل ما اختلف فيه من التهنئة بالمواسم الشرعيَّة، والله أعلم.


[1] في (ع): «ويقول».
[2] ليست في (ع).
[3] في (ع): «والسنا بلسان الحبشة».