المتواري على أبواب البخاري

باب المسك

          ░31▒ باب المِسْك
          251- فيه أبو هريرة: قال النبي صلعم : «ما مِنْ مكلوم يُكْلَم في الله إلا جاء يوم القيامة وكَلْمُه يَدْمى، اللون لون دم، والريح ريح مسك». [خ¦5533].
          252- وفيه أبو موسى: قال النبي صلعم : «مَثلُ الجليس الصالح والسَّوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أنْ يُحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أنْ تجد منه / ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أنْ تجد منه ريحاً خبيثة». [خ¦5534].
          [قلتَ رضي الله عنك:] وجه الاستدلال من الحديث الأول (على) طهارة المسك وأنه من الطيبات شرعاً، تشبيه(1) النبي صلعم (دم)(2) الشهيد به في سياق التعظيم، فلو كان ميتةً(3) نجساً لكان من الخبائث، وكذلك الحديث الثاني.


[1] في (ع): «وتشبيه».
[2] ليست في (ع).
[3] في (ع): «منتناً».