مصابيح الجامع الصحيح

حديث: قالت كنت أنام بين يدي رسول الله ورجلاي في قبلته

          513- قوله: (فَإِذَا سَجَدَ) الغَمْز كان قبل السَّجْدة؛ لأنَّ (إذا) للاستقبال، وإنَّما علم أنَّ الصَّلاة كانت تطوُّعًا؛ لأنَّه ◙ كان يصلِّي الفرائضَ في المَسْجد وبالجماعة.
          إن قلتَ: لفظ (الخَلْف) يَقْتضي أن يكون ظهر المرأة إلى جهة المصلَّى، فما وجه دلالة الحديث عليه.
          قلتُ: لا نسلِّم ذلك الاقتضاء، ولئن سلَّمنا، فالسُّنَّة للنَّائم التَّوجُّه إلى القِبلة، والغالب من حال عائشة ♦ أنَّها لا تتركها.