مصابيح الجامع الصحيح

حديث ابن عباس: لبثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر عن المرأتين

          5843- قوله: (تظاهرتا): أي تعاضدتا.
          و(إنك لهناك): أي إنك في هذا المقام، ولكِ حد أن تغلظي الكلام عليَّ.
          و(أن تعصي الله): في بعضها: (تغضبي الله) من الإغضاب.
          و(تقدمت إليها في أذاه): أي دخلت إليها أولًا قبل الدخول عليها في قصة أذى رسول الله صلعم وشأنه، أو تقدمت إليها في أذى شخصها وإيلام بدنها بالضرب.
          وإنما أتاها عمر لأنها قرابته، قيل: إنها خالته. /
          و(أعجب): بلفظ المتكلم.
          و(رددت): من الترديد، وفي بعضها: (ردت) من الرد، وفي بعضها: (فبرزت) من البروز أي الخروج.
          قوله (ما شعرت بالأنصاري إلا وهو يقول): إن قلت: في جل النسخ أو في كلها (وهو يقول) بدون كلمة الاستثناء فما وجهه؟
          قلت: (إلا) مقدرة، والقرينة تدل عليه، أو (ما) زائدة أو مصدرية وتكون مبتدأ وخبره (بالأنصاري)؛ أي: شعوري ملتبس بالأنصاري قائلًا.
          قوله: (أعظم): إن قلت: كيف كان أعظم من توجه العدو واحتمال تسلطه عليهم؟
          قلت: لأن فيه ملالة خاطر رسول الله صلعم عاجلًا، وأما بالنسبة إلى عمر؛ فظاهر لأن مفارقة رسول الله صلعم أعظم الأمور إليه ولعلمهم بأن الله سبحانه يعصم رسوله من الناس، {وَلَن يَجْعَلَ اللهُ} الآية [النساء:141]، وجعله تطليقًا ظنًا أن الاعتزال تطليق.
          (المشربة): بفتح الراء وضمها: الغرفة.
          و(الوصيف): الخادم.
          و(المرفقة): المخدة.
          (الأهب): بفتحتين جمع إهاب، الجلد ما لم يدبغ.