مصابيح الجامع الصحيح

حديث: إن بني المغيرة استأذنوا في أن ينكح علي ابنتهم فلا آذن

          5278- قوله: (بنو المغيرة): وتقدم أنها من بني هشام، وفي كتاب (الجهاد) أنها بنت أبي جهل، ولا منافاة إذ أبو جهل هو عمرو بن هشام بن المغيرة.
          إن قلت: ما وجه تعلقه بالترجمة؟
          قلت: أورد هذا الحديث هنا؛ لأن فاطمة ما كانت ترضى بذلك، فكان الشقاق بينهما وبين علي متوقعًا، فأراد ◙ دفع وقوعه.
          قال «شارح التراجم» : يحتمل أن يكون وجه المطابقة في باقي الحديث، وهو إلا أن يريد علي أن يطلق ابنتي، فيكون من باب الإشارة إلى الخلع.