مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: غزوت مع رسول الله قبل نجد فوازينا

          590- حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ فَذَكَرَ عَنِ الزُّهْرِيِّ: سَأَلْتُهُ: هَلْ صَلَّى النَّبِيُّ صلعم ؛ يَعْنِي: صَلاةَ الْخَوْفِ؟ فقَالَ: أَخْبَرَنا سَالِمٌ... إِلَى آخِرِهِ، قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلعم قِبَلَ نَجْدٍ، فَوَازَيْنَا الْعَدُوَّ، فَصَافَفْنَا لَهُمْ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلعم يُصَلِّي لَنَا، فَقَامَتْ طَائِفَةٌ مَعَهُ تُصَلِّي وَأَقْبَلَتْ طَائِفَةٌ عَلَى الْعَدُوِّ، وَرَكَعَ رَسُولُ الله بِمَنْ مَعَهُ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفُوا مَكَانَ الطَّائِفَةِ الَّتِي لَمْ تُصَلِّ، فَجَاؤُوا فَرَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلعم بِهِمْ رَكْعَةً وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ، فَرَكَعَ لِنَفْسِهِ رَكْعَةً وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ. [خ¦942]