مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له

          702- حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ فَذَكَرَ [عن عبادة بن الصامت] عَنِ النَّبِيِّ صلعم قَالَ: «مَنْ تَعَارَّ(1) مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي -أَوْ: دَعَا- اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ قُبِلَتْ صَلاتُهُ». [خ¦1154]


[1] في هامش الأصل: قوله: «تعار»: وهو الانتباه معه صوت من استغفار أو تسبيح أو غيره.