الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: حوضه ما بين صنعاء والمدينة
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

6591- 6592- حدَّثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: حدَّثنا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ: حدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ:
أَنَّهُ سَمِعَ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ الْحَوْضَ فَقَالَ: «كَمَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَصَنْعَاءَ».
وَزَادَ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ:
عَنْ حَارِثَةَ: سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلهُ (1): «حَوْضُهُ (2) مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَالْمَدِينَةِ». فَقَالَ لَهُ الْمُسْتَوْرِدُ: أَلَمْ تَسْمَعْهُ قَالَ: الأَوَانِي؟ قالَ: لَا. قَالَ الْمُسْتَوْرِدُ: «تُرَى فِيهِ الآنِيَةُ مِثْلَ الْكَوَاكِبِ».
/


[1] أهمل ضبطها في (ن، و)، وبهامش (ب، ص): كذا بالضبطين في اليونينية، وفي رواية أبي ذر: «قال».
[2] صحَّح عليها في اليونينيَّة.