الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(41) بابُ ما جاءَ أَنَّ (1) الأَعْمالَ (2) بِالنِّيَّةِ والحِسْبَةِ «وَلِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى»
فَدَخَلَ (3) فِيهِ الإِيمانُ، والوُضُوءُ، والصَّلاةُ، والزَّكاةُ، والحَجُّ، والصَّوْمُ، والأَحْكامُ. وَقالَ (4): { قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ } [الإسراء: 84]: عَلَى نِيَّتِهِ.
«نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ _يَحْتَسِبُها_ صَدَقَةٌ» (5).
وَقالَ (6): «وَلَكِنْ جِهادٌ وَنِيَّةٌ».
/


[1] ضُبطت في اليونينية بلفظين: المثبت، و«إِنَّ»، وكتب فوقها «معًا».
[2] في رواية [ح]: «العَمَلَ» كتبت بالحمرة، وعزاها في (ب، ص) إلى رواية كريمة.
[3] في رواية ابن عساكر: «قال أبو عبد الله: فدخل».
[4] في رواية أبي ذر و[عط] ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت ونسخة عند ابن عساكر: «وقال الله تعالى»، وفي رواية الأصيلي: «وقال عزَّ وَجَلَّ».
[5] قوله: «نفقة الرجل على أهله يحتسبها صدقة» ليس في رواية ابن عساكر وأبي ذر والأصيلي ولا في رواية السَّمعاني عن أبي الوقت.
[6] في رواية أبي ذر وابن عساكر والأصيلي ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت ورواية [ح] و[عط] زيادة: «النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».