الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: دعه فإن الحياء من الإيمان.
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

6118- حدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ: حدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ: حدَّثنا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ، وَهوَ يُعَاتِبُ (1) فِي الْحَيَاءِ، يَقُولُ: إِنَّكَ لَتَسْتَحْيِي (2)، حَتَّى كَأَنَّهُ يَقُولُ: قَدْ أَضَرَّ بِكَ. فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْهُ؛ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ».
/


[1] ضُبطت في (ب، ص) بفتح التاء، وبهامشهما: كذا في اليونينية والفرع بفتح التاء.اهـ.
[2] في رواية أبي ذر عن الحَمُّويي والمُستملي: «تَسْتَحْيِي».