الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: قد أوذي موسى بأكثر من ذلك فصبر
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

6100- حدَّثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ: حدَّثنا أَبِي: حدَّثنا الأَعْمَشُ، قالَ: سَمِعْتُ شَقِيقًا يَقُولُ:
قالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِسْمَةً كَبَعْضِ مَا كَانَ يَقْسِمُ، فَقالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: وَاللَّهِ إِنَّهَا لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ
/
بِهَا وَجْهُ اللَّهِ، قُلْتُ: أَمَّا أَنَا لأَقُولَنَّ (1) لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ وَهوَ فِي أَصْحَابِهِ فَسَارَرْتُهُ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَغَضِبَ، حَتَّى وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَخْبَرْتُهُ، ثُمَّ قالَ: «قَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا (2) فَصَبَرَ».


[1] في رواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «أَمَ أنا لأَقُولَنَّ»، وفي رواية أبي ذر والحَمُّويي والمُستملي: «أمَا لأَقُولَنَّ».
[2] في (و، ب، ص): «ذَلِكَ»، والمثبت موافق لما في نسختي القرشي والبقاعيِّ.