الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

477- حدَّثنا مُسَدَّدٌ، قالَ: حدَّثنا أبو مُعاويَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عن أَبِي صالِحٍ:
عن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النِبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قالَ: «صَلاةُ الجَمِيعِ (1) تَزِيدُ على صَلاتِهِ في بَيْتِهِ وَصَلاتِهِ فِي سُوقِهِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً؛ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إذا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ (2)، وَأَتَى المَسْجِدَ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلاةَ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ (3) بها دَرَجَةً، وَحَطَّ (4) عَنْهُ (5) خَطِيئَةً، حَتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، وَإِذا دَخَلَ المَسْجِدَ، كان فِي صَلاةٍ ما كانَتْ (6) تَحْبِسُهُ، وَتُصَلِّي _يَعْنِي عَلَيْهِ_ المَلائِكَةُ (7)، ما دامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ (8) ».
/


[1] في نسخة: «صلاة الجماعة».
[2] صحَّح عليها في اليونينيَّة.
[3] لفظ الجلالة ليس في رواية الأصيلي.
[4] في رواية الأصيلي وأبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «أو حطَّ».
[5] في رواية الأصيلي زيادة: «بها».
[6] هكذا في نسخة عن أبي ذر أيضًا (و، ب، ص)، وفي روايته: «كان».
[7] لفظة: «يعني» ليست في [عط]، وفي رواية الأصيلي: «تصلي الملائكةُ عليه» (ب، ص)، وبهامشهما دون تخريج زيادة لفظة: «عليه» مرموزًا عليها برمز رواية أبي ذر عن الحمويي والكشميهني، وبهامش (ب) : هذه الرواية ليس لها تخريج في اليونينية، والظاهر أنها بعد: «الملائكة». اهـ، وبهامش اليونينية: سقط: «يعني» عند أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ورواية السمعاني عن أبي الوقت، و«عليه» [أي: وسقط لفظ: «عليه»] عند ابن عساكر في نسخة، وثبت في نسخة عند ابن عساكر.اهـ.
[8] لفظة: «فيه» ليست في نسخة عند ابن عساكر (ب، ص)، وهو موافق لما في السلطانية، وفي رواية أبي ذر وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت و [عط] : «ما لم يُوذِ؛ يحدثُ فيه».