الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

باب: إذا قال: فارقتك، أو سرحتك
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(6) بابٌ: إذا قال: فارَقْتُكِ، أوْ سَرَّحْتُكِ، أَوِ الْخَلِيَّةُ، أَوِ الْبَرِيَّةُ (1)، أَوْ مَا عُنِيَ بِهِ الطَّلَاقُ، فَهُوَ عَلَى نِيَّتِهِ.
قَوْلُ (2) اللهِ عَزَّ وَجلَّ: { وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا } [الأحزاب: 49]، وَقَالَ: { وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا } [الأحزاب: 28]، وَقَالَ: { فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ } [البقرة: 229]، وَقَالَ: { أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ } [الطلاق: 2].
وَقَالَتْ عَائِشَةُ: قَدْ عَلِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا يَأمُرَانِي بِفِرَاقِهِ.
/


[1] في رواية أبي ذر: «أو البرية أو الخلية».
[2] في رواية أبي ذر: «وقَوْلُ».