الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: ما السرى يا جابر؟
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

361- حدَّثنا يَحْيَى بنُ صالِحٍ، قالَ: حدَّثنا فُلَيْحُ بنُ سُلَيْمانَ، عن سَعِيدِ بنِ الحارِثِ، قالَ:
سَأَلْنا جابِرَ بنَ عَبْدِ اللَّهِ عن الصَّلاةِ في الثَّوْبِ الواحِدِ، فقالَ: خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بَعْضِ أَسْفارِهِ، فَجِئتُ لَيْلَةً لِبَعْضِ أَمْرِي، فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي، وَعَلَيَّ ثَوْبٌ واحِدٌ، فاشْتَمَلْتُ بِهِ، وَصَلَّيْتُ إلى جانِبِهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قالَ: «ما السُّرَى يا جابِرُ؟» فأخبَرْتُهُ بِحاجَتِي، فَلَمَّا فَرَغْتُ قالَ: «ما هَذا الاِشْتِمالُ الَّذِي رَأَيْتُ؟» قُلْتُ: كان ثَوْبٌ (1) _يَعْنِي: ضاقَ (2) _ قالَ: «فَإِنْ كان واسِعًا فالْتَحِفْ بِهِ، وَإِنْ كان ضَيِّقًا فاتَّزِرْ بِهِ».
/


[1] هكذا رواية أبي ذر أيضًا (ن، ق)، وفي رواية الأصيلي ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «ثوبًا» بالنصب.
[2] قوله: «يعني ضاق» ليس في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ولا في رواية السَّمعاني عن أبي الوقت.