الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

باب قول الله تعالى: {ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب}
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(40) بابُ: (1) قَوْلِ اللَّهِ تَعالَى: { وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } [ص: 30] الرَّاجِعُ الْمُنِيبُ، وَقَوْله: {وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي } [ص: 35]، وَقَوْله: { وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ } [البقرة: 102]
{ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ } أَذَبْنا لَهُ عَيْنَ الْحَدِيدِ { وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ (2) } إِلَى قَوْلِهِ: { مِن مَّحَارِيبَ } قالَ مُجاهِدٌ: بُنْيانٌ ما دُونَ الْقُصُورِ. { وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ } كالْحِياضِ لِلإِبِلِ. وَقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كالْجَوْبَةِ مِنَ الأَرْضِ { وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ } (3) إِلَى قَوْلِهِ: { الشَّكُورُ }. { فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ } الأَرَضَةُ { تَأْكُلُ مِنْسَأتَهُ (4) } عَصاهُ { فَلَمَّا خَرَّ } إِلَى قَوْلِهِ: { الْمُهِينِ (5) } [سبأ: 12-14]. { حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي } { فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ } [ص: 32-33]: يَمْسَحُ أَعْرافَ الْخَيْلِ وَعَراقِيبَها. الأَصْفادُ:
/
الْوَثاقُ.
قالَ مُجاهِدٌ: { الصَّافِنَاتُ } صَفَنَ الْفَرَسُ رَفَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ حَتَّى تَكُونَ عَلَى طَرَفِ الْحافِرِ. { الْجِيَادُ } [ص: 31]: السِّراعُ. { جَسَدًا } [ص: 34]: شَيْطانًا. {رُخَاء} طَيِّبَةً (6) { حَيْثُ أَصَابَ } [ص: 36]: حَيْثُ شاءَ. { فَامْنُنْ } أَعْطِ. { بِغَيْرِ حِسَابٍ } [ص: 39]: بِغَيْرِ حَرَجٍ.


[1] لفظة: «باب» ليست في رواية أبي ذر.
[2] في رواية أبي ذر زيادة: «{ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ. يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ }» بإتمام الآية بدل قوله: «إِلَى قَوْلِهِ: { مِن مَّحَارِيبَ }».
[3] في رواية أبي ذر زيادة: «{ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ }» بإتمام الآية بدل قوله: «إِلَى قَوْلِهِ: { الشَّكُورُ }».
[4] بالألف بعد السين على قراءة نافع وأبي جعفر وأبي عمرو. وضبط في (ب، ص): {مِنْسَأْته} بسكون الهمزة على قراءة ابن ذكوان، وبهامشهما: كذا في اليونينية الهمزة ساكنة.اهـ.
[5] في رواية أبي ذر: «إلى: { فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }».
[6] في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «طَيِّبًا».