الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

باب ما جاء في سبع أرضين
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(2) بابُ ما جَاءَ فِي سَبْعِ أَرَضِينَ، وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (1): { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} [الطلاق: 12]
{ وَالسَّقْفِ (2) الْمَرْفُوعِ } [الطور: 5]: السَّمَاءُ. { سَمْكَهَا } [النازعات: 28]: بِنَاءَهَا (3)، كَانَ فيها حَيَوَانٌ (4). الحُبُكُ (5): اسْتِوَاؤُها وَحُسْنُها { وَأَذِنَتْ } [الانشقاق: 2]: سَمِعَتْ وَأَطَاعَتْ. { وَأَلْقَتْ }: أَخْرَجَتْ { مَا فِيهَا } مِنَ المَوْتَى { وَتَخَلَّتْ } [الانشقاق: 4] عَنْهُمْ. { طَحَاهَا } [الشمس: 6]: دَحَاهَا. السَّاهِرَةُ (6): وَجْهُ الأَرْضِ، كَانَ فيها الحَيَوَانُ، نَوْمُهُمْ وَسَهَرُهُمْ.
/


[1] في رواية أبي ذر وابن عساكر: « سبحانه».
[2] في رواية أبي ذر زيادة: «الآيةَ» بدل إتمامها.
[3] صحَّح عليها في اليونينيَّة، وفي رواية أبي ذر: «السَّقف».
[4] قوله: «كان فيها حيوان» ليس في رواية ابن عساكر وأبي ذر. (لا الحمرة إلى)
[5] في رواية ابن عساكر وأبي ذر: «والحُبُكُ».
[6] في رواية أبي ذر: «{ بِالسَّاهِرَةِ } [النازعات: 14] ».