الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(19) بابٌ (1): إِذا لَمْ يَكُنِ الإِسْلامُ عَلَى الحَقِيقَةِ، وكان عَلَى الاسْتِسْلامِ، أَوِ الخَوْفِ مِنَ القَتْلِ؛ لِقَولِهِ تعالى (2): { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا } [الحجرات: 14]، فَإِذا كان عَلَى الحَقِيقَةِ فهو عَلَى
قَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ } (3) [آل عمران: 19]
/


[1] ضُبطت في اليونينية بلفظين: المثبت، و«بابُ»، وصحَّح بعدها في اليونينيَّة.
[2] في رواية أبي ذر والأصيلي: «عزَّ وَجَلَّ».
[3] في رواية أبي ذر عن المُستملي ورواية [ح] و[عط] زيادة: «{ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ }».