الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: أيدفع يده إليك فتقضمها كما يقضم الفحل؟!
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

2973- حدَّثنا (1) عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ: حدَّثنا (2) سُفْيانُ: حدَّثنا ابنُ جُرَيْجٍ، عن عَطاءٍ، عن
/
صَفْوانَ بنِ يَعْلَى:
عنْ أبيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: غَزَوْتُ مَعَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةَ تَبُوكٍَ، فَحَمَلْتُ على بَكْرٍ، فهو أوْثَقُ أعْمالِي (3) في نَفْسِي، فَاسْتَأْجَرْتُ أجِيرًا، فَقَاتَلَ رَجُلًا، فَعَضَّ أحَدُهُما الآخَرَ، فانْتَزَعَ يَدَهُ مِنْ فِيهِ ونَزَعَ ثَنِيَّتَهُ، فَأَتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأهْدَرَها، فَقالَ (4): «أيَدْفَعُ يَدَهُ إلَيْكَ فَتَقْضَمُها كَما يَقْضَمُ الفَحْلُ؟!»


[1] في رواية أبي ذر والمستملي زيادة: « (122) بابُ اسْتِعارةِ الفَرَسِ في الغَزْوِ» قبل هذا الحديث.
قال في الفتح: وهو خطأ؛ لأنه يستلزم أن يخلو باب الأجير من حديث مرفوع، ولا مناسبة بينه وبين حديث يعلى بن أمية، وكأنَّه وجد هذه الترجمة في الطُّرة خالية عن حديثٍ فظنَّ أنَّ هذا موضعها.
[2] في رواية أبي ذر: «أخبَرَنا».
[3] في رواية أبي ذر عن الحَمُّويِي: «أحْمالِي» بالحاء المهملة، وفي رواية أبي ذر عن المستملي: «أجْمالي» بالجيم، وذكر في (و، ب، ص) أن رواية الحَمُّويِي: «أوفق أحمالي».
[4] في رواية أبي ذر: «وقال».