الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث ميمونة: وضع رسول الله وضوءًا لجنابة فأكفأ بيمينه
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

274- حدَّثنا يُوسُفُ بنُ عِيسَى، قالَ: أخبَرَنا (1) الفَضْلُ بنُ مُوسَى، قالَ: أخبَرَنا الأَعْمَشُ، عن سالِمٍ، عن كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ:
عن مَيْمُونَةَ، قالتْ: وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضُوءًا (2) لِجَنابَةٍ (3)، فَأَكْفَأَ بِيَمِينِهِ على شِمالِهِ (4) مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ، ثُمَّ ضَرَبَ يَدَهُ بِالأَرْضِ _أَوِ الحائِطِ (5) _ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ مَضْمَضَ (6) واسْتَنْشَقَ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِراعَيْهِ، ثُمَّ أَفاضَ على رَأسِهِ الماءَ، ثُمَّ غَسَلَ جَسَدَهُ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، قالتْ (7): فَأَتَيْتُهُ بِخِرْقَةٍ، فَلَمْ يُرِدْها، فَجَعَلَ يَنْفُضُ بِيَدِهِ (8).
/


[1] في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «حدَّثنا».
[2] صحَّح عليها في اليونينيَّة، وهي هكذا في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ أيضًا، وفي رواية الحَمُّويي والمُستملي: «وُضِع لِرسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضُوءٌ».
[3] قوله: «وَضوءًا لجنابةٍ» هكذا في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت، وفي رواية الأصيلي وابن عساكر: «وَضوءَ الجنابةِ»؛ بالإضافة.
[4] في رواية الأصيلي وحاشية رواية ابن عساكر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «على يساره». كتبت بالحمرة.
[5] هكذا في رواية ابن عساكر والأصيلي أيضًا (ص) وهو موافق لنسخة الزاهدي والسلطانية، وفي رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ: «بيده الأرضَ أو الحائِطَ».
[6] في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «تمضمض».
[7] في رواية الأصيلي زيادة: «عائشة»، قال في الفتح: وهو غلط واضح.
[8] في رواية أبي ذر: «ينفض الماءَ بيده»، وفي رواية الأصيلي: «فجعلَ يَنفضُ يَدَهُ» كتبت بالحمرة.