الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

[كتاب الصلح]
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

((53))
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
(1) ما جَاءَ (2) فِي الإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ (3) وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (4): { لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ (5) أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاءَ مَرْضَاتِ اللّهِ (6) فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } [النساء: 114]، وَخُرُوجِ الإِمَامِ إلى الْمَوَاضِعِ؛ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ بِأَصْحَابِهِ
/


[1] في رواية الأصيلي ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت زيادة: «كتاب الصلح» بعد البسملة.
[2] قوله: «ما جاء» ليس في رواية أبي ذر، والذي في (ب، ص) أن لفظة: «جاء» فقط ليست في روايته.
[3] في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيّ والأصيلي زيادة: «إذا تَفَاسَدُوا».
[4] في رواية أبي ذر: «عَزَّ وَجلَّ».
[5] في رواية الأصيلي زيادة: «الآيَةَ» بدل إتمامها.
[6] في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت زيادة: «إلى آخر الآية» بدل إتمامها، وعكس في (ب، ص) مكان تخريج اختلاف الروايات؛ فجعل رواية الأصيلي مكان رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت، والعكس بالعكس.