الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: فإذا كان رمضان اعتمري فيه فإن عمرةً في رمضان حجة
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

1782- حدَّثنا مُسَدَّدٌ: حدَّثنا يَحْيَى، عن ابْنِ جُرَيْجٍ، عن عَطاءٍ، قالَ:
سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يُخْبِرُنا، يَقُولُ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ (1) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاِمْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصارِ _سَمَّاها ابْنُ عَبَّاسٍ فَنَسِيتُ اسْمَها_: «ما مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّينَ (2) مَعَنا؟». قالَتْ: كانَ لَنا ناضِحٌ فَرَكِبَهُ أَبُو فُلانٍ وابْنُهُ _لِزَوْجِها وابْنِها (3) _ وَتَرَكَ ناضِحًا نَنْضَحُ (4) عَلَيْهِ. قالَ: «فَإِذا كانَ رَمَضانُ (5) اعْتَمِرِي فِيهِ؛ فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضانَ حَجَّةٌ». أَوْ نَحْوًا مِمَّا قالَ (6).
/


[1] في رواية السمعاني عن أبي الوقت: «النَّبِيُّ»
[2] في رواية أبي ذر وابن عساكر: «أنْ تَحُجِّي».
[3] صحَّح عليها في اليونينيَّة.
[4] أهمل نقط النون في (ن)، وفي (و): «يَنْضَحُ».
[5] في رواية أبي ذر والحَمُّويِي والمستملي: «في رمضانَ».
[6] في رواية ابن عساكر: «أو نحوًا من ذلك». قارن بما في الإرشاد.