الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

((1)) كَيْفَ (1) كانَ بَدْءُ الوَحْيِ إِلى رَسُولِ اللّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَوْلُ (2) اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ (3): { إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ } (4) [النساء: 163]
/


[1] في رواية ابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «بابٌ: كيف... ».
قال في الإرشاد: لم يقل في الأول: كتاب بدء الوحي؛ لأنَّه كالمقدمة، ومن ثَمَّ بدأ به؛ لأنَّ مِن شأن المقدمة كونها أمام المراد، وأيضًا فإنَّ مِن الوحي عُرِف الإيمان وغيره (ل).
[2] ضُبطت في اليونينية بلفظين: المثبت، و«وقَوْلِ».
[3] في رواية ابن عساكر: «سبحانه»، وفي رواية أبي ذر والأصيلي ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «عزَّ وَجَلَّ».
[4] في رواية أبي ذر زيادة: «الآية».