الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: أن يهودية جاءت تسألها فقالت لها: أعاذك
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

1049- 1050- حدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بنُ مَسْلَمَةَ، عن مالِكٍ، عن يَحْيَى بنِ سَعِيدٍ، عن عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ:
عن عائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ يَهُودِيَّةً جاءَتْ تَسْأَلُها، فقالت لَها: أَعاذَكِ اللَّهُ مِنْ عَذابِ القَبْرِ. فَسَأَلَتْ عائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُعَذَّبُ النَّاسُ في قُبُورِهِمْ؟ فقالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عائِذًا بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكِ». ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذاتَ غَداةٍ مَرْكَبًا، فَخَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَرَجَعَ ضُحًى، فَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ ظَهْرانَيِ الحُجَرِ، ثُمَّ قامَ يُصَلِّي وَقامَ النَّاسُ وَراءَهُ، فَقامَ قِيامًا طَوِيلًا، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، ثُمَّ رَفَعَ (1)، فَقامَ (2) قِيامًا طَوِيلًا، وهو دُونَ القِيامِ (3) الأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، وهو دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ فَسَجَدَ، ثُمَّ قامَ فَقامَ قِيامًا طَوِيلًا، وهو دُونَ القِيامِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، وهو دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ، ثُمَّ قامَ (4) قِيامًا طَوِيلًا، وهو دُونَ القِيامِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، وهو دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ (5)، ثُمَّ رَفَعَ، فَسَجَدَ وانْصَرَفَ، فقالَ ما شاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ، ثُمَّ أَمَرَهُمْ أَنْ يَتَعَوَّذُوا مِنْ عَذابِ القَبْرِ.
/


[1] قوله: «ثم رفع» ليس في رواية ابن عساكر. «لا الحمرة إلى»
[2] هكذا في نسخة عن أبي ذر، وفي روايته ورواية الأصيلي: «ثم قام».
[3] بهامش اليونينية بدون رقم: «قِيامِ».
[4] في رواية أبي ذر: «ثُمَّ رَفَعَ فَقامَ».
[5] من قوله: «ثم قام قيامًا» إلى قوله: «الركوع الأول» ليس في نسخة. وبهامش اليونينية دون رقم مكانها: ثمَّ رفعَ فسجد، وانصرف (في رواية الأصيلي: فانصرف) فقال ما شاء الله أن يقول» مضروب على العبارة كلها وقالَ: كذا في الأصل وأصله.اهـ.