الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

648- 649- حدَّثنا أبو اليَمانِ، قالَ: أخبَرَنا شُعَيْبٌ، عن الزُّهْرِيِّ، قالَ: أخبَرَني سَعِيدُ بْنُ المُسَيَّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ:
أَنَّ أَبا هُرَيْرَةَ، قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «تَفْضُلُ صَلاةُ الجَمِيعِ صَلاةَ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ بِخَمْسةٍ (1) وَعِشْرِينَ جُزْءًا، وَتَجْتَمِعُ (2) مَلائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلائِكَةُ النَّهارِ فِي صَلاةِ الفَجْرِ». ثُمَّ يَقُولُ أبو هُرَيْرَةَ: فاقْرَؤُوا إِنْ شِيتُمْ: { إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ (3) كَانَ مَشْهُودًا } [الإسراء: 78].
قالَ شُعَيْبٌ: وَحدَّثني نافِعٌ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قالَ: «تَفْضُلُها بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».
/


[1] ضبطت في اليونينة بضبطين: «بخمسٍ»، «بخمسةٍ».
[2] في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «تجتمع» بدون واو (ن، و، ق) ، واختلف في ضبط رواية الكُشْمِيْهَنِيّ: ففي (ن، و) أن روايته: «يجتمع» بالياء وبدون واو، وفي (و، ص) : «ويجتمع» بالياء والواو، وأهمل كل ذلك في (ب). قارن بما في الإرشاد والسلطانية.
[3] في رواية ابن عساكر: «{ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ }».