الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

باب قول النبي: بني الإسلام على خمس
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(1) بابٌ: قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1): «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ»
وهو قَوْلٌ وفِعْلٌ، ويَزِيدُ (2) ويَنْقُصُ؛ قالَ (3) اللَّهُ تَعالَى (4): { لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ } [الفتح: 4]. { وَزِدْنَاهُمْ هُدًى } (5) [الكهف: 13]. { وَيَزِيدُ (6) اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى } [مريم: 76]. { وَالَّذِينَ (7) اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ } [محمد: 17]. { وَيَزْدَادَ (8) الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا } [المدثر: 31]. وقَوْلُهُ: { أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا } [التوبة: 124].
/
وقَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ (9): { فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً } [آل عمران: 173]. وقَوْلُهُ تَعالَى: { وَمَا (10) زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا } [الأحزاب: 22].
والحُبُّ فِي اللَّهِ والبُغْضُ فِي اللَّهِ مِنَ الإِيمانِ.
وَكَتَبَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيزِ إِلى عَدِيِّ بنِ عَدِيٍّ: إِنَّ لِلإِيمانِ فَرائضَ (11) وشَرائعَ (12) وحُدُودًا وسُنَنًا (13)، فَمَنِ اسْتَكْمَلَها اسْتَكْمَلَ الإِيمانَ، ومَنْ لَمْ يَسْتَكْمِلْها لَمْ يَسْتَكْمِلِ الإِيمانَ، فَإِنْ أَعِشْ فَسَأُبَيِّنُها لَكُمْ حتَّى تَعْمَلُوا بِها، وإِنْ أَمُتْ فَما أَنا عَلَى صُحْبَتِكُمْ بِحَرِيصٍ.
وقالَ إِبْراهِيمُ (14): { وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي } [البقرة: 260].
وقالَ مُعاذٌ (15): اجْلِسْ بِنا نُؤْمِنْ ساعَةً.
وقالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: اليَقِينُ الإِيمانُ كُلُّهُ.
وقالَ ابْنُ عُمَرَ: لا يَبْلُغُ العَبْدُ (16) حَقِيقَةَ التَّقْوَى حتَّى يَدَعَ ما حاكَ فِي الصَّدْرِ.
وقالَ مُجاهِدٌ: { شَرَعَ لَكُم (17) } [الشورى: 13]: أَوْصَيْناكَ يا مُحَمَّدُ وإِيَّاهُ دِينًا واحِدًا.
وقالَ (18) ابْنُ عَبَّاسٍ: { شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا } [المائدة: 48]: سَبِيلًا وسُنَّةً.


[1] لفظة: «باب» ليست في رواية الأصيلي، وفي رواية ابن عساكر: «بابُ الإِيمانِ وقولِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
[2] في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «وهو قول وعمل ويزيد». وفي رواية ابن عساكر: «وهو قولٌ يزيدُ».
[3] في رواية الأصيلي: «وقال».
[4] في رواية أبي ذر: «عزَّ وَجَلَّ».
[5] قوله: «{ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى }» ليس في رواية ابن عساكر.
[6] في رواية الأصيلي وابن عساكر: «وقال: { وَيَزِيدُ... }».
[7] في رواية الأصيلي: «وقال: { وَالَّذِينَ... }»، والآية كلها ليست في رواية ابن عساكر.
[8] في رواية ابن عساكر والأصيلي: «وقوله: { وَيَزْدَادَ... }».
[9] في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «عزَّ وَجَلَّ»، وهذه الآية ليست في نسخة.
[10] في رواية الأصيلي: «ما».
[11] صحَّح عليها في اليونينيَّة، وبهامش اليونينية: «وقع للجرجاني: فرائع، وليس بشيء» (ن)، ونقله في الإرشاد.
[12] صحَّح عليها في اليونينيَّة.
[13] في رواية ابن عساكر: «إنَّ الإيمانَ فرائضُ وشرائعُ وحدودٌ وسننٌ» ا ه.
[14] في رواية الأصيلي زيادة: «صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
[15] في رواية الأصيلي زيادة: «بن جبل».
[16] في رواية ابن عساكر: «عبدٌ».
[17] في رواية أبي ذر وحاشية رواية ابن عساكر زيادة: «{ مِّنَ الدِّينِ }».
[18] في رواية ابن عساكر: «قال».