-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
الشين مع الهمزة
-
الشين مع الباء
-
الشين مع التاء
-
الشين مع الثاء
-
الشين مع الجيم
-
الشين والحاء
-
الشين والخاء
-
الشين والدال
-
الشين والذال
-
الشين والراء
-
الشين مع الطاء
-
الشين مع الظاء
-
الشين مع الكاف
-
الشين مع اللام
-
الشين مع الميم
-
الشين مع النون
-
الشين و العين
-
الشين و الغين
-
الشين و الفاء
-
الشين مع القاف
-
الشين مع الهاء
-
الشين مع الواو
-
الشين مع الياء
-
الشين مع الهمزة
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
[الشِّين مع الهَمزةِ](1)
2095- «شَأ، لَعَنَك الله» زجرٌ للإبلِ، ويُقال: بالمُهملةِ، وقد تقدَّم.
2096- قوله: «الشُّؤمُ في ثَلاثٍ» [خ¦5772] مَهمُوز؛ هو ما كان عادةُ العَربِ تتطيَّرُ به، فقيل: معناه: أنَّ النَّاسَ يعتقِدونَ ذلك فيها، وفسَّرهُ مالكٌ في غير «الموطَّأ» على ظَاهرهِ، وذلك لجريِ العادةِ من قدرِ الله في ذلك، وقد يُسمَّى كلُّ محذورٍ مَكروهٍ شُؤماً ومَشْأَمةً، و«الشُّؤمَى» [خ¦3499] الجهةُ اليُسرَى، {وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ} [الواقعة:9] قيل: الذين سُلِكَ بهم طريقُ النَّارِ؛ لأنَّها على الشِّمالِ، وقيل: لأنَّهم مَشائِمُ على أنفُسِهم، وقيل: لأنَّهم أَخذُوا كتبَهُم بشَمائِلِهم.
وقوله: «ثمَّ تَشاءَمتْ»؛ أي: أخَذتْ نحوَ الشَّام، تشاءمَ الرَّجلُ؛ أي: أخَذ نحوَ الشَّامِ، وأَشأَمَ أتَاه، والشَّامُ يُهمَزُ ولا يُهمزُ.
2097- في الغُسلِ: «حتَّى تبلغَ شُؤُونَ رَأسِها» يعني: بالدَّلكِ والماءِ، وأصلُها: الخطوطُ الَّتي في عظْمِ الجُمجُمةِ؛ وهو مجتمع شُعَب عظَامِها، الواحِدُ: شَأنٌ.
وقوله: «إنَّك لَفِي شَأن»؛ أي: خطبٍ حيث وقعَ، يُهمز ولا يُهمزُ؛ أي: في أمرٍ وخطبٍ، وجمعه: شُؤُون.
وقوله: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [الرحمن:29] وهذا يرجِع إلى المعنى؛ أي: تنفيذ ما قدَّره الله، وخَلْقِ ما سبَق في عِلْمه وإعطائهِ ومَنعهِ، لا إحداثِ حالٍ أو أمرٍ / له، أو علمٍ لم يَتقدَّم، بل كلُّ ذلك سَابقٌ في علمهِ وقدره وإرادتِه يظهر بعد ذلك منه شيئاً شيئاً على ما سبَق في عِلْمِه.
قوله: «ثمَّ شَأنَكَ بأَعلاهَا»؛ أي: أمرُك فيه غيرُ مضيَّقٍ عليك، يُرِيدُ في الاستِمْتاعِ بأعلَاها، و«شَأنَك» هنا منصوبٌ بإضمارِ فعلٍ، أو على الإغراءِ؛ أي: استبِحْ أعلاها أو اقضِ أمرَك بأعلَاها، ويصِحُّ رفعُه على المُبتدَأ، والخبرُ محذوفٌ؛ أي: مباحٌ أو جائزٌ ونحوهُ.
ومِثلُه في اللُّقَطةِ: «وإلَّا شأنَكَ بها» [خ¦2429] قيل: في الاستِمْتاع، وقيل: في الحِفْظِ والرِّعايةِ، والأوَّلُ أظهرُ.
2098- قوله: «شاهْ شاهْ» فسَّرهُ في الحديثِ: «مَلِكُ المُلوكِ» [خ¦6206]، وهو كلامٌ فارسيٌّ، وجاء في الرِّوايةِ الأُخرَى: «شَاهَانْ شَاهْ» [خ¦6206]، وقال بعضُهم: صوابُه شَاهْ شَاهَانْ؛ أي: مَلِكُ الملوكِ، وهذا قياسٌ منه على كَلامِ العربِ، وكلامُ العَجمِ بخلافهِ وعَكسهِ من تَقديمِ الجمعِ والتَّثنيةِ، كأنَّه يقول: الملوكُ هذا مُلكُهم.
2099- قوله: «أَرفَعُ شَأْواً» [خ¦1821]؛ أي: طلقاً من الجريِ، وشَأَوتُ القومَ سبَقتُهم.
[1] هذه الزيادة من أصول «المشارق».