-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
الميم مع الهمزة
-
الميم مع التاء
-
الميم مع الثاء
-
الميم مع الجيم
-
الميم مع الحاء
-
الميم مع الخاء
-
الميم مع الدال
-
الميم مع الذال
-
الميم مع الراء
-
الميم والزاي
-
الميم والطاء
-
الميم مع الكاف
-
الميم مع اللام
-
الميم مع الميم
-
الميم مع النون
-
الميم مع الصاد
-
الميم مع الضاد
-
الميم مع العين
-
الميم مع الغين
-
الميم والقاف
-
الميم مع السين
-
الميم مع الشين
-
الميم مع الهاء
-
الميم مع الواو
-
الميم مع الياء
-
الميم مع الهمزة
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الميم مع الهمزة
1179- «مئِنَّةٌ» قد تقدَّم القولُ فيه في حرفِ الهمزةِ.
قوله: «مُؤْنةُ عاملي» [خ¦6729] يعني: أجرَ حافرِ قبرِه، / وقيل: نفقَة الخليفةِ من بعدِه، وقيل: أجرَة العاملِ في صدَقاتِه، والمؤْنَةُ هو لازمُ الرَّجلِ وما يتكلَّفُه.
1180- قوله: «ما امتَأرَ عندَ الله خيراً»؛ أي: ما ادَّخرَه، ويُروَى: «ما ابْتأَرَ»، وقيل: ابتأَر من البُؤْرةِ وهي العداوةُ، امتأرَ عليه اعتقدَ عداوتَه؛ أي: لم يعتقد هذا في العملِ في جانبِ الله خيراً إلَّا ما يكرهُ اللهُ.
قوله: «وماءِ الباردِ» على الإضافةِ كمسجدِ الجامعِ، وحقِّ اليقينِ، ومعناه: الخالصُ المستراحُ به، أو المُستلَذُّ به لا كراهةَ فيه ولا مضرَّة.
وقوله: «ليسَ عندَنا ماءٌ نتوضَّأُ ولا نشربُ» [خ¦3576]، كذا ضبطَه الأصِيليُّ، وعندَ غيرِه:«ما نتوضَّأُ به»، ومثلُه: «ورأى النَّاسُ ماءً في المِيضَأَةِ» ممدودٌ، كذا عند القاضي أبي عليٍّ، ولكافَّتِهم: «ما في المِيْضَأَةِ» والأوَّلُ أشبَه.
وقوله: «يا بنيْ ماءِ السَّماءِ» [خ¦3358] قيل: هي إشارةٌ إلى طهارةِ نَسَبِهِم وخُلُوصِه، وعلى هذا يريدُ جميعَ العربِ، وقيل: أراد انتجاعَهُم الغيثَ وعيشهم من الكلأِ، والأولى عندي أنَّه أراد الأنصارَ؛ لأنَّهم بنو عمرِو بنِ عامرٍ ماءِ السَّماء.